الرسائل والأطاريح العراقية في اللغة العربية وآدابها - مدونة رياض حمزة

نروم زيادة قسم للـــ ( رسائل والأطاريح ) الجامعية العراقية المتخصصة بالأدب واللغة في المدونة
لكننا نقدّمُ رجلاً ونؤخر أخرى لدواعٍ تتعلق بالحرج من أصحابها فقد يرى بعضهم أنَّ في ذلك تعدٍ على حقوقهم
وإزاء هذا نجدد بعض التبريرات منها :
إنَّ هذه الرسائل وأغلبها على صيغة الوورد متوفرة في كل الجامعات والمكتبات وهي متاحة لطالبها والاتاحة جزء من شروط قبول الرسالة في القانون الجامعي العراقي
ثم أن الوصول لها  عسير على الباحث أكثر من الكتاب المطبوع لتوفره لأنها قابعة في خزانات الجامعات الا لمن كان قريباً
كما أن النشر الالكتروني دعاية للمطبوع وزيادة في انتشاره فالعمل الجيد الرصين لا يمكن الاستغناء عنه والتعريف به وطي البساط لنشره في أماكن بعيدة من خلال الفضاء الالكتروني يزيد في شهرة صاحبها
ولعل في النشر تقيييم للعمل وصاحبه من حيث جودته وعدمها

الأهم أننا نبغي الإفادة وتذليل العقبات للباحث والقارىء ونشر تراثنا الأدبي العراقي
نملك مئات من الرسائل والأطاريح في اللغة العربية وآدابها  ومن يجد من الأخوة حرجاً فليبلغنا لطفاً كي نتدارك أمره

إرسال تعليق

8 تعليقات

  1. نتمنى انجاز هذا العمل.. لأهميته في اختصار الوقت والجهد للباحث..
    وﻻ أرى حاجة للنقاش في مثل هذا العمل فهو مثلما تفضلتم فيه نشر لجهد الباحث .. فضلا عن شهرته و تقييمه.. وما الفرق بين جمعها هنا .. او وجودها متفرقة في الجامعات او على الانترنت .. وحقوق صاحب البحث محفوظة ﻻ يمسها شيء طالما باتت مصدرا يعود بالفائدة على من بعده ..
    شكرا استاذ رياض ..

    ردحذف
  2. د . علي المدني6 ديسمبر 2013 في 5:18 ص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أظن أن توجسك في محله أخي العزيز ، لأن سرقة الجهود الأكاديمية ظاهرة باتت تطل برأسها علينا من نوافذ مشرعة ، بل أبواب بدأت تخلع مصاريعها ، ومن ثم يكون من الضروري الأستأذأن من صاحب الرسالة في النشر . وأنصح بالنشر بصيغة PDF إن تحصلت على الموافقة من صاحب الرسالة . مع التقدير لجهدك الكبير .

    ردحذف
  3. خطوة جبارة منكم أيها الكرام الأعزة ... نتمنى لو تنجزوها على هذه المدونة الجميلة
    أنا طالب في كلية عراقية أعاني ويعاني زملاء لي من الحصول على رسالة أو أطروحة نحتاج إليها خاصة إذا كانت في غير كليتنا ونحن نعلم أن رسائل كثيرة جدا في كلياتنا العراقية مخزّنة منذ عشرات السنين في دواليبها لم تنشر كتبا ولا يعرف عنها الباحثون إلا عناوينها أو اقتباسات منها هنا وهناك
    بينما نجد الجامعات العربية في المشرق والمغرب بسطت رسائلها وأطاريحها للناس في مواقعها على الانترنيت وهم بذلك ينفعون أصحاب الرسائل ويسدون خدمات جلى للباحثين الجدد
    ومن الحيف أن نقول إن نشر الرسائل سرقة للجهود الأكادمية ... على العكس إن إبقاء الرسائل في خزائنها المتربة بعيدا عن النشر يجعلها مواضع للسرقة لأن يصعب الإحاطة بها وبمكنوناتها
    أما نشرها فإنه يعرّف الناس بها وبتفصيلات مباحثها ويثبت نسبتها إلى أصحابها.ويرفع شأنهم ويضع الباحثين الجدد في الجامعات العربية في كل مكان على علم بما هو مدروس فلا يتخذونه موضوعا للبحث في كلية أخرى في مكان آخر
    ولا أحسب أن نشر الرسائل على الشبكة يضيّع حقوق أصحابها إن أرادوا طبعها ونشرها كتبا ... بالعكس قد يشجع ذلك على إقبال الناس عليى شرائها وقراءتها ... وهذا أمر قد تناوله الكثير من المهتمين .
    أما أخذ الإذن من أصحابها فهذا أمر عسير عمليا لتفرق القوم في الآفاق .
    المهم هو أن نيتكم ليست لتجارة أو ربح تجنونه وإنما خدمة الباحثين وهذا كرم كبير منكم جزاكم الله خير الجزاء

    ردحذف
  4. يا سلام لو أنجزت هذه الخطوة العظيمة ..
    ﻻ تخش شيئا سيدي الفاضل لسبب بسيط أي باحث أكاديمي يجب أن يتحلى بالامانة العلمية .. وارجاع المعلومة المقتبسة الى مضانها ومن دون تلك اﻻمانة فالسرقة العلمية متاحة أمام الجميع ولا تقتصر فقط على رسالة أو أطروحة.. نحتاج لزيادة هذا القسم الى مدونتكم أستاذنا بسبب الصعوبة التي تواجهنا في الحصول على ما كتب قبلنا ..
    وما دام العمل لخدمة البحث والباحث فهذا لن يسبب الاحراج أبدا..
    دمت بخير

    ردحذف
  5. مساء الخير
    ستزيد ثمار المدونة لو أضيفت لها قسم الرسائل والأطاريح نتمنى منكم ذلك.. ﻻن مسألة استئذان أصحاب البحوث أظنه عمل ليس باليسير ..
    نتمنى لكم المزيد من التقدم واﻻبداع

    ردحذف
  6. شكراً لكم أصدقائي وكل الطروحات جميلة وفي محلها
    والشكر لصديقي البهي الدكتور المدني وما ذكره هو سبب تأخري وترددي
    لكن هذه المدونة وقبلها صفحة الأدب العراقي المعاصر على الفيس غايتها النفع والإفادة
    نتقلب بينهما تقدماً ورجوعاً
    نسأل الله السداد

    ردحذف
  7. الرسائل والأطاريح هي في مجملها أو جُلها " إقتباسات " من مصادر أو مراجع بعينها , ثم إنها متوفرة في جميع المكتبات الإلكترونية في جامعاتنا العراقية , فلا أرى سلباً أو نهباً للحقوق الفكرية , فقد كانت غاية الباحث التحصل على شهادة أكاديمية , ولو حوّلها إلى كتاب فهذا الأمر ليس منوط به وحده بل إن هنالك آخرين أظهروها في شكلها الحسن من مشرف ومقوّم ولجنة مناقشة وغيرهم !! أوليس الأحق به أن يذكرهم مثلاّ !!
    عموما ً أنشر أخي هذه الرسائل والأطاريح وتوكل على الله , فما أسهل السرقة لو أراد باحث القيام به , وتبقى أخلاقية الباحث وعلميته وأهليته هي من تحدد هذه التصرفات ..
    دمتم ووفقكم الله

    ردحذف